عمان 7 حزيران (أمن إف إم )
أكد” العين الأسبق ” الشيخ طلال صيتان الماضي أن المجتمع الأردني الواحد الموحد خلف قيادته الهاشمية لن يقبل بالخروج على القانون وسيادته أو المساس بمؤسساته الوطنية الدستورية أو محاولة زعزعة نظامه العشائري والعائلي الذي يعتبر جزءاً اصيلاً من النظام السياسي الأردني .
وأضاف الشيخ طلال الماضي في حديثة لإذاعة الأمن العام أن أبناء العشائر هم مكون رئيسي من مكونات المجتمع الاردني وأن بناء الدولة الأردنية ما كان ليكون لولا الجهد المبارك من أبناء المجتمع الأردني كافة .
وبين الشيخ الماضي أن الأردن بنُيى على أن يكون وعاء لامته العربية لا أن يكون قُطرياً في حدوده ولا يكون قُطرياً في وجدانه وفي وجدان أبنائه فكان في بنائه الحديث الأصيل هاشمي القيادة قومي الرسالة صغيراً جغرافياً لكنه كبيرا في أنجازاته وفي مواقفه وحضوره على المستوى العربي والعالمي وذلك بفضل تراص صفوف المواطنين الأردنيين خلف القيادة الهاشمية .
وقال الشيخ ماضي إنه لا يمكن الإلتفات الى أية حادثة قد تعكر صفونا وصفو أمننا ولكن يبقى أمننا واستقرارنا هو ما نصبو اليه وهو ما ندافع عنه ونحميه بكل ما نستطيع من قوة .
وأشار إلى أن في كثير من المراحل التى مر بها الاردن كان هناك تحديات تحاول المساس بوجود الأردن وتحاول المساس في وجود النظام السياسي لكن كان الأردنيين متربصين لهذه التحديات دائما وكانوا دائما يقظين يقظة الإنسان الحر الذي لا يقبل على نفسه إلا الخير والأمن والأمان فكان التناغم بين أدوات الدولة الأردنية وبين المواطن الأردني تناغماً واضحاً للوقوف بوجه التحديات التي تواجه الدولة الأردنية والشواهد على ذلك كثيرة في محاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة والتي يرفضها المجتمع الأردني تماما .
وأضاف الماضي أنه ” عند محاولة البعض مغالبة أجهزة السيادة للدولة الأردنية فبلا شك سيصطف المواطن الأردني مباشرة مع أجهزة السيادة الأردنية ” وستكون الكلمة العليا هي لأجهزة الدولة السيادية، وعندما يتعلق الأمر بالوطن نتحول جميعاً الى جنود لحماية وطننا والحافظ على مكتسباته والتى لا نقبل بأي صورة أن تمس الأردن وأن جلالة القائد الأعلى ملك لنا جميعاً والقيادة الهاشمية هي قيادتنا التى نعتز ونفتخر بها ومؤسساتنا الأمنية هي مؤسسات وجدت أصلاً لحماية الدولة وأمن المواطن .
وأكد الشيخ ماضي ضرورة الحفاظ على الوطن ومقدراته من أيدي العابثين والذي ما زال وسيبقى بإذن الله صامداً في مواجهة الأخطار والحفاظ على وحدتنا الوطنية التي هي حجر الأساس في بناء الأردن مثمناً الجهود الجبارة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلّحة الباسلة “الجيش العربي” درع الوطن وحصنه المنيع في الحفاظ على سلامة الأردن والأردنيين
وختم الشيخ ماضي حديث بالقول نقبل بالعشائرية في إطارها الإجتماعي الذي يحافظ على القيم التى تعلي من نسيجها الإجتماعي الوطني لكن لا نقبل تحت أي ظرف من الظروف في أن تكون هناك مظلة باسم العشائر تخالف القيم والأعراف والمبادئ التى ارتضيناها والتى نعيش عليها وعليه ونرفض كل محاولة بائسة بأن تكون هناك مظلة باسم العشائرية لمخالفة القوانين.