افتتح عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور أنس النابلسي، اليوم الاثنين، فعاليات مشروع تدريب طلبة الجامعات الأردنية على توظيف الإعلام والمسرح في مكافحة التطرف والظواهر السلبية في المجتمع الذي نظمه الفريق الإعلامي والمسرحي في مركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا والشرطة الفدرالية الأسترالية.
يتناول المشروع الذي تتفذ فعاليته على مدى ثلاثة أيام، تحديات مواجهة التطرف والحلول للحد من انتشاره، وسبل مجابهة خطاب الكراهية عبر إيجاد خطاب فكري إعلامي معتدل يعزز ثقافة الحوار والاختلاف وقبول الآخر، إضافة إلى بحث دور مؤسسات المجتمع في مواجهة التطرف، والتعريف بالأمن الذاتي للمواطن.
وقال عميد كلية العلوم والآداب الدكتور قتيبة الخطاطبة في كلمة له خلال حفل الافتتاح، إن الجامعة دأبت على تبني خطة استراتيجية تتوافق مع ظروف المرحلة الراهنة، وتهدف إلى القيام بدورها القيادي التنموي في مختلف المجالات، عن طريق الشراكة والاندماج والتطوير والبناء على مستوى البرامج والتخصصات، تنفيذا لمضامين الأوراق النقاشية الملكية، وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، بهدف تخريج جيل مبادر وقادر على إدارة المرحلة والنهوض بالوطن.
وقال رئيس مركز السلم المجتمعي المقدم رياض البطوش، من جانبه، إن مديرية الأمن العام تعمل بتشاركية مع القطاعات المختلفة للتصدي للظواهر المجتمعية السلبية بما فيها العنف والتطرف الفكري انطلاقا من إيمانها المطلق في تحقيق مفهوم الأمن الشامل، مشيرا الى أن محاربة الفكر المتطرف والتجنيد الإلكتروني من أهم أولويات وواجبات مديرية الأمن العام، إذ جاءت فكرة إنشاء مركز السلم المجتمعي التابع للأمن الوقائي كأحد مشاريع الخطة الاستراتيجية لمديرية الأمن العام.
وأضاف البطوش بحضور ضابط ارتباط الشرطة الفدرالية الأسترالية العقيد ماثيو جييل، أن المديرية أعدت لتنفيذ المشروع بمشاركة نحو 100 مشارك من عدد من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة تحت مسمى “الفريق الإعلامي والمسرحي للسلم المجتمعي” بهدف توظيف الاعلام والمسرح في مكافحة التطرف والظواهر السلبية داخل المجتمع.
2021-06-07