أثارت “شقة الزمالك” أو ما تعرف بـ”شقة الكنوز” الجدل في مصر، بعد كشف المزيد من الأسرار والمقتنيات الثمينة التي تحتويها.
ونشرت صحيفة “الوطن” المصرية، الثلاثاء، صورا تظهر تابلوهات تاريخية وقطع أثرية وأنتيكات ملكية تعود للقرن الماضي وما سبقه.
فقصة شقة الزمالك بدأت نهاية الشهر الماضي، حين دخلها أحد أقارب مالكها ومعه قوة من الشرطة لتنفيذ حكم قضائي، حتى صعقوا جميعا بما في داخلها من محتويات، حيث تحفظت الأجهزة المختصة على الشقة، وتم تشكيل لجنة لجرد المحتويات لكتابة تقرير عن أصول ملكية أو انتقال هذه المحتويات بالميراث لحائزها.
ونقلت الصحيفة المصرية عن نجل مالك الشقة أن “المحتويات الموجودة داخل الشقة انتقلت لوالده عن طريق الميراث من جده، فضلا عن كون والده واحدا من هواة جمع التحف النادرة من خلال شرائها من أماكن عرضها أو من خلال مزادات رسمية”.
وأضاف أن “خلافا بينه وبين خاله، وخلافا آخرا بين خالته ووالدته، كانا السبب في فتح الشقة، حيث أقام خاله دعوى حساب وحصل على حكم قضائي، وشرع في تنفيذه على الشقة الكائنة بشارع المنصور محمد بالزمالك، التي تم اكتشاف المحتويات بداخلها”.
من جانبه أكد محامي مالك الشقة أن كل ما بداخلها جاء بحيازة شرعية، وأن النياشين والأوسمة موروثة لمالك الشقة من أجداده.
يذكر أن “شقة الزمالك” شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، بعد الكشف عما تحتويه الشقة من كنز يبلغ المليار جنيه بحسب بعض التقديرات، نظرا لما تحتويه من مجوهرات وتحف فنية، حتى خرج مالكها ليعلن أن ما احتوته اشتراه بطرق شرعية فضلا عنما ورثه من عائلته.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن أحد المؤرخين قوله إن أسرة الملك فاروق، كانت توزع الكثير من الهدايا، خلال الأفراح والمناسبات على العائلات العريقة التي كانت ترتبط معها بعلاقات معرفة وصداقة.
وأوضح أن هذه الهدايا متواجد منها الكثير وبأنواع ودرجات مختلفة لدى كثير من تلك العائلات، مشيرا إلى أنه لا يرى في ذلك أي شيء غير قانوني أو غير شرعي.