16-كانون الثاني
رحبت دول عربية اليوم ، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه أمس .
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً “جهود قطر ومصر والولايات المتحدة” في التوصل إليه.
وشددت على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم.
وأكدت “أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وثمن اليمن، عبر بيان لخارجيته، الجهود التي بذلتها الوساطة المشتركة من قطر ومصر والولايات المتحدة، والتي قادت هذا الاتفاق “الذي من شأنه إنهاء الحرب في غزة ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق”.
كما رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة.
وأكد المنفي، في منشور على منصة “إكس”، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي، مشددا على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
من جانبه، رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان بوقف العدوان على غزة، وثمن صمود أهلها وتضحياتهم، داعيا إلى “إعادة إعمار غزة”.
ويأتي التوصل للاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول 2023، وخلفت 157 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.