16/كانون الثاني
في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها غزة، تبرز جهود المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى جانب الجيش الأردني والشعب الأردني، في دعم القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن أهل غزة. وتؤكد الأستاذة نورا الزهير، أن الأردن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كان ولا يزال يشكل خط الدفاع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة. وتذكر الزهير أن الهاشميين قدموا على مر التاريخ دعماً غير محدود للفلسطينيين، سواء عبر الدعم السياسي أو المساعدات الإنسانية. وتوضح الزهير أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان حريصاً على تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، بالإضافة إلى توجيه الجهود العسكرية الأردنية، من خلال الجيش، الذي لا يدخر جهداً في توفير المساعدة الإنسانية والإغاثية اللازمة. وتشير الزهير إلى أن الشعب الأردني، بما فيه من مؤسسات وجمعيات خيرية، كان له دور كبير في إرسال المساعدات العاجلة إلى غزة، سواء عبر التنسيق مع المنظمات الدولية أو عبر المبادرات الشعبية التي تعكس أصالة الشعب الأردني في التضامن مع أشقائه الفلسطينيين. وتختتم الزهير حديثها بتأكيد أن ما يقوم به الأردن من دعم غير محدود لغزة هو تجسيد لرسالة الهاشميين في حماية المقدسات الإسلامية في القدس، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة