اتفقت بكين وواشنطن على دفع الروابط التجارية والاستثمارية إلى الأمام، وذلك خلال مكالمة بين وزيري التجارة في البلدين هي الأولى منذ بداية إدارة بايدن.
ووفقا لبيان صادر عن الحكومة الصينية، اليوم الخميس، بحث وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو مع نظيرته الأميركية جينا ريموندو ، خلال مكالمة هاتفية اليوم، وجهات النظر العملية حول القضايا ذات الصلة والاهتمامات المشتركة. وكانت المكالمة هي الثالثة بين كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة، بعد أن تحدث نائب رئيس مجلس الدولة ليو هي، مع الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي ووزيرة الخزانة جانيت يلين.
وشهدت العلاقات الصينية الأميركية توتراً مؤخراً ، عقب توقيع الرئيس الأميركي على أمر تنفيذي، يقضي بتعديل الحظر المفروض على الاستثمار الأميركي في الشركات الصينية، الذي بدأ في عهد سلفه دونالد ترمب، بتسمية 59 شركة تربطها علاقات بالجيش الصيني أو أنظمة المراقبة في الصين، بما في ذلك عملاق الاتصالات الصيني شركة “هواوي”.
وسيسري الحظر على الاستثمارات الجديدة في 2 أب المقبل، كما سيكون أمام المستثمرين سنة واحدة للتصفية.
ويعد أمر بايدن إلى حد كبير استمرارا لسياسة أصدرها الرئيس السابق ترمب، وتم الطعن فيها في المحكمة، وأدت إلى إرباك المستثمرين بشأن مدى وصولهم إلى الشركات التابعة للشركات المحظورة.