أطلقت الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في محافظة جرش، اليوم الثلاثاء، مشروع توسيع نطاق الابتكار في مجال المياه من أجل الأمن المناخي.
وأكد محافظ جرش الدكتور فراس أبو قاعود أهمية ترشيد استهلاك المياه للوصول إلى الحد الأدنى من الفاقد، ورفع كفاءة استخدام المياه في مختلف الأغراض.
وقال إن قطاع الزراعة والمياه يلعبان دورا هاما في دعم عجلة الاقتصاد الأردني، ويسهمان بشكل مباشر في سد حاجة السوق المحلية من احتياجاته الغذائية، فضلا عن رفع الصادرات الاردنية وتعزيزها.
كما أكد أبو قاعود أهمية دعم الأفكار الابتكارية التي من شأنها ترشيد الاستهلاك من قبل الأفراد والمؤسسات، في ظل ما تشهده المملكة من أزمة مياة خانقة خاصة في المناطق التي تحتضن أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، مشيرا الى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية الداعمة للابتكار والريادة لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية للوصول إلى بيئة خضراء.
وقال مدير البيئة والتغير المناخي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نضال العوران بدوره، إن البرنامج يقوم حاليا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة بتنفيذ المشروع الأول الممول من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 233 مليون دولار لبناء المرونة المناخية في الأردن من خلال بناء القدرة التكيفية للمجتمعات والمؤسسات، وزيادة كفاءة أنظمة إدارة المياه في البلاد.
ودعت مديرة مشروع المرفق المناخي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة سوجال بانت من جانبها، إلى وضع منهجية عمل متكاملة تشمل أطياف المجتمع كله بهدف تطوير الشراكات بين والقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات التنموية، وضرورة ايجاد حلول مبتكرة لأمن المناخ التي تلبي احتياجات المجتمع.
