7-نيسان
شارك متحف الأردن بالقمة العالمية للإعاقة التي افتتحها جلالة الملك عبد الله الثاني، مع المستشار الألماني اولاف شولتس في برلين، من 3 و4 الشهر الحالي، بحضور واسع من المؤسسات الأردنية والعالمية والمهتمين بتهيئة الظروف الأفضل حتى يتمكن الأشخاص ذوو الإعاقة من الاندماج في مجتمعاتهم.
وبحسب بيان امس، جاءت مشاركة متحف الأردن بعد إعادة تأهيل مرافقه ومعارضه ليكون قادرا على استقبال الزوار من ذوي الإعاقات المختلفة لزيارة قاعات العرض المتحفي والاستفادة من خدمات المتحف، خاصة مساهمة الأردنيين وإنجازاتهم في الحضارة الإنسانية عبر العصور.
وشارك متحف الأردن بالقمة ممثلا بمدير الشؤون الفنية بالمتحف الدكتور يوشع العمري، من خلال محاضرة عامة ألقاها بعنوان: تجربة متحف الأردن في سد الفجوة في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في السياحة الدامجة.
كما شارك متحف الأردن أيضا بمعرض أقيم على هامش المؤتمر بتوفير نسخة طبق الأصل من تمثال عين غزال الذي يعود الى 10 آلاف عام لتمكين فاقدي البصر من التعرف عليها وما تختزنه من قيم من خلال لمسها.
وشملت أعمال التأهيل في متحف الأردن، مسار الزيارة الرئيسي ومرافق الخدمات وقاعات العرض حيث جرى توفير أفلام للزوار متضمنة الترجمة المرئية بلغة الإشارة بالإضافة الى توفير شروحات مسموعة ونسخ طبق الأصل لبعض من أهم المعروضات المتحفية لتكون متاحة لفاقدي البصر من زوار المتحف للتعرف عليها من خلال اللمس.
وشهدت معروضات المتحف في القمة العالمية للإعاقة إقبالا متميزا من زوار القمة والمشاركين الذين أبدوا إعجابهم الشديد بفكرة توفير نسخ طبق الأصل من المعروضات المتحفية يمكن لمسها من قبل كل الزوار خاصة فاقدي البصر وتوفير رمز استجابة سريعة (QR Code) يمكن من خلاله الحصول على معلومات مسموعة باللغتين العربية والانجليزية.
ولفت المتحف في بيانه، الى أن مشاركة متحف الأردن جاءت بعد إطلاق حملة “إنارة الطريق نحو التنوع والفن الدامج” التي انطلقت من متحف الأردن، في 30 كانون الثاني الماضي تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، جرى خلالها إضاءة المتحف باللونين الأصفر والأزرق لتسليط الضوء على هذه الفئة العزيزة على قلوبنا وحقها في الحصول على كامل حقوقها.