9-نيسان :حصلت الطالبة ريما أحمد المحاسنة من مدرسة زين الشرف الثانوية للبنات في محافظة الطفيلة على لقب “فارس التحدي” في مسابقة تحدي مربع الإبداع العربي، لحصدها المركز الأول على مستوى الوطن العربي في مجال الفنون، وذلك لموهبتها الفريدة في الرسم وإبداعها المتميز.
وجرى تكريم الطالبة المحاسنة في حفل تكريم الفائزين في مسابقة مربع الإبداع العربي والذي اقيم امس في مركز الحسين الثقافي، برعاية العين الدكتورة هيفاء النجار ، رئيسة لجنة الثقافة والشباب والرياضة بمجلس الأعيان ،بمركز الحسين الثقافي، بمشاركة 12 دولة عربية.
كما جرى تكريم مديرة مدرسة زين الشرف الثانوية للبنات الدكتورة خديجة سليمان الزغاميم، بدرع مستشارة تربوية متطوعة بتحكيم دليل الإبداع العربي بشهادة تقديرية لدورها الفاعل ضمن فريق خبراء الأردن الإبداع الرقمي.
وأشار مدير مديرية التربية والتعليم في الطفيلة الدكتور عمران اللصاصمة إلى أن تربية الطفيلة تولي فئة الموهوبين والمبدعين من الطلبة اهتماما كبيرا، وذلك من خلال توفير العديد من البرامج الخاصة بهم كاستحداث المختبرات العلمية وتنظيم المسابقات الطلابية الثقافية والعلمية ورعاية المتميزين منهم، إضافة إلى تعزيز مشاركتهم في المسابقات العربية والدولية وثمن جهود طلبة محافظة الطفيلة الفائزين في المعارض العلمية والمشاريع والمسابقات المحلية والدولية، وهنأ جميع الطلبة المبدعين من أبناء الطفيلة الذين حصدوا هذا العام الدراسي جوائز وشهادات تقديرية في مختلف المسابقات الدولية والمحلية مقدرا لذويهم الذين وفروا لهم كل عوامل الإبداع والتميز، وللكوادر التربوية التي أشرفت على هذه الجهود الوطنية حيث فازت الطالبة المحاسنة في المركز لاول ( فارس التحدي ) بمجال الفنون – الرسم الحر ، كما هي المديرية الوحيدة التي كرمت على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية ضمن الفئة الأولى، مثلما تم تكريم مدير تربية الطفيلة كمدير لمديرية الطلبة الفائزين والحصول على انجاز متميز فضلا عن تكريم مديرة المدرسة ويعتبر تحدي مربع الإبداع العربي” منصة تجمع مبدعي المستقبل لبناء جسور التعاون وتعزيز الإبداع على مستوى الوطن العربي.
ويعد مبادرة ثقافية وتربوية تهدف إلى إطلاق العنان لابداع الأطفال في الوطن العربي وتنمية مهاراتهم في مجالات حيوية تسهم في بناء مستقبلهم، يمكن أن يكون هذا التحدي مصدر إلهام للشباب ومنصة لتطوير قدراتهم الإبداعية في مجالات متنوعة مثل الفنون و العلوم و الأدب، والتكنولوجيا، كما أنها مبادرة تعزز من روح الابتكار والتفكير الإبداعي لدى الشباب وتساهم في بناء مجتمع أكثر تطوراً وتقدماً.