مقالات

العَلم الأردني… راية عز في ظل القيادة الهاشمية وعيون الأمن الساهرة

                                             

14-نيسان 

بقلم: العقيد المتقاعد المحامي محمد عبد الجعارات

يُطلّ علينا يوم السادس عشر من نيسان، يوم العَلم الأردني، كرمزٍ وطني خالد يجسد في ألوانه تاريخ أمة، وهوية وطن، ومسيرة نضال يقودها الهاشميون بحكمة واقتدار. هذا اليوم ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تأكيد جديد على تلاحم الشعب مع قيادته، وعلى جاهزية الوطن للوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمنه واستقراره.

العَلم الأردني، الذي يرفرف عالياً في سماء الوطن، ليس مجرد شعار، بل هو راية نعتز بها، نحميها بصدورنا، ونفخر بأنها تمثل دولة لها هيبتها، وجيشها وأجهزتها الأمنية التي تقف بالمرصاد لكل فتنة أو خطر يهدد وطننا العزيز.

لقد أثبت الشعب الأردني، كما في كل مرة، أنه على قدر المسؤولية، وعيه متقد، وبوصلته لا تحيد عن الثوابت الوطنية، وعلى رأسها الالتفاف حول القيادة الهاشمية، ممثلة بسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، الذي لم يدّخر جهدًا في حماية الأردن، وتعزيز مكانته، وصون كرامة الأردنيين.

وفي هذا السياق، لا يمكن إلا أن نثمّن الدور العظيم الذي تقوم به مديرية الأمن العام، وأجهزتنا الأمنية كافة، في صون أمن الوطن، والحفاظ على هيبته واستقراره، فهي الدرع المتين الذي يقف في وجه كل محاولات التشكيك والتضليل، وتتصدى لكل من يحاول زعزعة الصف الوطني.

يوم العَلم هو يوم العزّة، ويوم القسم المتجدد بأن نبقى أوفياء لله، ثم للوطن، وللقيادة الهاشمية، وأن نبقى كما عهدنا الأردن دائمًا، عصيًا على الفتن، متماسكًا، أبيًا، مرفوع الرأس تحت رايته الخفاقة.

عاش الأردن، عاش العلم، وعاشت القيادة الهاشمية، ودامت عيون الأمن ساهرة تحمي الوطن.