أخبار المندوبين

“إعلام اليرموك” تُطلق أعمال مؤتمرها حول “الإعلام الرقمي ونشر ثقافة التسامح والاعتدال والسلم المجتمعي المستدام”

15-نيسان :

انطلقت في مدينة أكسفورد البريطانية أعمال مؤتمر “الإعلام الرقمي ونشر ثقافة التسامح والاعتدال والسلم المجتمعي المستدام”، الذي تنظمه كلية الإعلام في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة النبأ الأردنية لإدارة وتنظيم المؤتمرات الدولية للتدريب، في الحرم الجامعي لجامعة أكسفورد البريطانية.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار عميد كلية الإعلام- رئيس المؤتمر الدكتور أمجد القاضي، إلى أن الإعلام الرقمي يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال والسلم المجتمعي المستدام، منوها إلى أن هناك مؤثرات خارجية، مثل “الذباب الإلكتروني”، التي تسهم في تشكيل انطباعات سلبية عن الإعلام الرقمي، مؤكدا على ضرورة مواجهة هذه التحديات لتعزيز الرسائل الإيجابية والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف.

وتطرق القاضي إلى التحديات التي يواجها الإعلام الرقمي في العالم العربي، مؤكدًا أن المنطقة العربية تمر بفترة مقلقة في ظل العدوان الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الظروف تجعل الإعلام الرقمي في المنطقة أمام تحديات مضاعفة، إذ يتعرض لضغوطات كبيرة تؤثر على مصداقيته، بينما يُستخدم في كثير من الأحيان كأداة لتشويه الحقائق وتوجيه الرأي العام نحو أهداف سياسية معينة.

وشدد على ضرورة العمل على تعزيز مهارات الإعلاميين العرب في استخدام هذه الوسائل الحديثة بفعالية، وتطوير أدوات لمواجهة حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف المنطقة، ضرورة تكاتف الجهود الأكاديمية والصحفية لتعزيز استخدام الإعلام الرقمي بشكل مسؤول في نشر رسائل إيجابية تساهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، مؤكدا على الدور الأساسي للإعلام في تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال، مشيرًا إلى أن الإعلام الرقمي يمكن أن يكون أداة فعالة لنشر قيم السلم المجتمعي المستدام.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور الإعلام الرقمي في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بذلك في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.

يذكر أن المؤتمر يتضمن عقد عدد من الجلسات العلمية وورش العمل التي تركز على كيفية استخدام الإعلام الرقمي لتعزيز السلم المجتمعي ومكافحة خطاب الكراهية.