العلم الأردني… راية السيادة وهوية الانتماء
بقلم: الدكتورة مرام بني مصطفى
الأستشارية النفسية والتربوية
يحتفل الأردنيون الأربعاء،والذي حدد في 16 نيسان من كل عام باليوم الوطني للعلم.وهو مناسبة وطنية تُعبّر عن الفخر والاعتزاز بالعلم الأردني كرمز للسيادة والوحدة والانتماء .
حيث تعبر الاحتفالية عن التمسك بالقيم والمبادىء المتوارثه بحب الوطن والانتماء اليه والاعتزاز والافتخار بوطننا الاردن الحبيب.
يمثل الوطن أحد مكونات “الهوية الذاتية”، أي كيف يرى الإنسان نفسه في هذا العالم. والانتماء للوطن هو أحد أعمدة الاستقرار النفسي.
فالفرد الذي يشعر بأنه جزء من وطن يُقدّره ويحتضنه، يتكوّن لديه شعور بالثقة بالنفس، والقدرة على الإنجاز، والرغبة في العطاء. أما الذي يفقد هذا الانتماء، فيعيش حالة من القلق،والاغتراب النفسي.
العلم الأردني… راية السيادة وهوية الانتماء
وفي يوم العلم الأردني، لا نحتفل فقط براية ترفرف فوق مؤسساتنا، بل نحتفل بمعنى أعمق من كل الكلمات ، إلى القيم التي يحملها هذا العلم في وجدان كل أردني وأردنية.
فالانتماء الأصيل يبدأ من الطفولة، حين يُربّى الطفل على أن هذا العلم ليس مجرد علم عادي بل هو حضارة، وتاريخ، ودماء شهداء، وحكايات أجداد، وهوية متجذرة لا تهزها العواصف.
علينا أن نربط بين العلم ومشاعر الأمان، بين الوطن وتحقيق الذات، بين التاريخ والواقع، لنخلق جيلاً متمسكاً بوطنه ويعتز ويفتخر بهذا الوطن العظيم.
في يوم العلم نحيي اعتزازنا وعزتنا بوطننا وعلمه وتراثه وهويته الممتدة في عمق الزمن
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبنا المحب.