يعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، جلسة مغلقة بطلب من ايرلندا، لبحث الوضع الإنساني في تيغراي، المنطقة الواقعة في شمال أثيوبيا والتي يشنّ فيها الجيش منذ مطلع تشرين الثاني عملية عسكرية واسعة النطاق.
وبحسب نيويورك تايمز، أفادت مصادر دبلوماسية ان ايرلندا طلبت من مجلس الأمن الأربعاء، عقد جلسة خاصة تتناول الوضع الخطير الذي يمر به اقليم تيغراي، دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانت ستفضي إلى اعتماد أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بياناً بشأن الوضع في هذه المنطقة. وعُقدت آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن تيغراي في 2 شباط للمطالبة بالسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى ذلك الاقليم .
كما يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة المقبل، جلسة طارئة مغلقة لبحث الوضع في بورما، وذلك بطلب من بريطانيا، العضو الدائم في المجلس. وأفادت مصادر دبلوماسية، أنّ الجلسة ستُعقد في الساعة (15:00 ت غ) من يوم الجمعة ، بناء على الطلب الذي تقدمت به بريطانيا، المسؤولة عن ملف بورما في الأمم المتحدة. ولم تعلن المصادر، ما إذا كان الاجتماع المنتظر، يمكن أن يفضي إلى اعتماد أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر قراراً أو بياناً جديداً بشأن الوضع في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا والتي تشهد حملة قمع دامية يشنّها الجيش ضدّ المحتجّين على الانقلاب الذي نفّذه قبل شهر وأطاح به برئيسة البلاد واعضاء حكومتها.