تستعد القوات الجوية الأميركية لاختبار صاروخها الجديد، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت بأكثر من 20 مرة، حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكشف سلاح الجو الأميركي أن اختبار إطلاق الصاروخ، الذي سيجري في وقت لاحق من هذا الشهر، سيحتوي على قاذفة “B-52H” تحمل صاروخ “AGM-183A” عاليا في السماء، موضحا أن التجربة تستهدف فقط اختبار قوة وسرعة الصاروخ.
وستظهر الرحلة التجريبية “قدرة الصاروخ على الوصول إلى السرعات التشغيلية وجمع البيانات المهمة الأخرى”، حسب سلاح الجو.
وأضاف “ستعمل الرحلة على التحقق من صحة الفصل الآمن للصاروخ وإمكانية التحكم فيه بعيدا عن B-52H”.
وستلي هذه الرحلة عدة اختبارات تجريبية “معززة وشاملة” بحلول نهاية العام الجاري.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن سرعة هذا الصاروخ تفوق سرعة الصوت بأكثر من 20 مرة، مما يجعله غير معرض تقريبا للأنظمة المضادة للصواريخ”.
وأبرزت أن السلاح مصمم لتدمير “أهداف عالية القيمة وحساسة”.
ويأتي هذا السلاح فيما تركز أميركا والصين وروسيا على تطوير أسلحة قوية تفوق سرعتها سرعة الصوت، وقادرة على حمل قاذفات ومزودة بقدرات نووية.