قال رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقة، إن الهيئة شكل فريقا متخصصا لمتابعة شؤون المستثمرين قبل وبعد الاستثمار وخلال فترة حياة المشروع.
وأوضح أن الفريق يهدف لتوسيع وتجويد الخدمات المقدمة للمستثمرين والاستماع لمطالبهم، ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة انسجاما مع استراتيجية الحكومة لتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة.
واضاف حرتوقة، خلال لقاء نظمته غرفة التجارة الأمريكية في الأردن، بحضور رئيسها المهندس محمد البطاينة، وأعضاء الغرفة وعدد من ممثلي القطاع الخاص، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات للحفاظ على مصالح المستثمرين والقطاع الخاص، بهدف وضع الأردن على الخارطة الاستثمارية العالمية وتمكين المستثمرين ورفع تنافسية الأردن في التقارير الدولية المتعلقة بممارسة الأعمال.
وبين أن الأردن هو أول دولة عربية، تستحدث نظاماً لتظلم المستثمرين يوجد الحلول المناسبة لهم، بما يتناسب والأنظمة والقوانين، ويضمن تقليص الوقت والجهد على المستثمر.
من جهته قال المهندس البطاينة، إن الغرفة وهيئة الاستثمار، تمتلكان رؤية مشتركة لتشجيع الاستثمار وبيئة سلسة، تلبي احتياجات المستثمرين، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يواجها الأردن والعالم جراء جائحة كورونا. وأضاف، أن آلية عمل نظام تظلّم المستثمرين، ساهمت في تشكيل بيئة استثمارية جذابة، تهدف لرفع تنافسية الأردن في سهولة ممارسة الأعمال وخدمة المستثمرين، مشيراً إلى أن الغرفة تسعى إلى جذب حزم استثمارية أمريكية، وتوسيع أعمالها في الأردن، ومتابعة القضايا التي تواجه المستثمرين، خاصة التي قد تؤدي إلى إعاقة هذا النشاط الاقتصادي.