أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن المسؤولين بالمنظمة الدولية لا يستخدمون تطبيق “واتسآب” في اتصالاتهم.
وأرجع المتحدث السبب في ذلك لأن “التطبيق ليس مدعوما كآلية آمنة” بعد أن اتهم خبيران دوليان السعودية باستخدام منصة التواصل على الإنترنت لاختراق هاتف جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست”، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان الخبيران الدوليان أعلنا، الأربعاء، أن لديهما معلومات تشير إلى “احتمال ضلوع” السعودية في الهجوم الإلكتروني المزعوم عام 2018 على الملياردير بيزوس.
وطالبا بأن تجري الولايات المتحدة وغيرها من السلطات تحقيقا مستقلا على أساس تقرير أعدته مؤسسة إف.تي.آي للاستشارات ومقرها واشنطن. ويزعم التقرير أن هاتف بيزوس اختُرق بسبب ملف فيديو يحتوي على برنامج خبيث أرسل إليه من حساب على واتساب يستخدمه ولي عهد السعودية.
وعندما سئل المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق يوم الخميس عما إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتواصل مع ولي عهد السعودية أو أي زعيم عالمي آخر من خلال تطبيق واتساب رد قائلا “صدرت تعليمات لكبار المسؤولين بالأمم المتحدة بعدم استخدام تطبيق واتساب فهو ليس مدعوما كآلية آمنة”.
وأضاف “لذلك فإنني أقول لا… لا أعتقد أن الأمين العام يستخدم واتسآب”. وأضاف في وقت لاحق أن التعليمات بعدم استخدام واتساب صدرت لمسؤولي الأمم المتحدة في يونيو حزيران العام الماضي.
وفي سؤال لشركة “واتسآب” عن تلك الخطوة التي اتخذتها الأمم المتحدة قالت إنها تقدم خدمة آمنة لأكثر من 1.5 مليار مستخدم.